التعليم وأثره في النهضة الأدبية الحديثة

عوامل النهضة الأدبية في العصر الحديث

العوامل المؤثرة في نهضة الأدب الحديث ، التعليم والمدارس ، الأدب العربي الحديث 2024
عوامل النهضة الأدبية في العصر الحديث

1- التعليم والمدارس كعامل من العوامل المؤثرة في نهضة الأدب الحديث :

ما الأثر الذي تركته الحملة الفرنسية على الوعي العلمي والحضاري لدى المصريين؟

تعرف ما كان من شأن علماء الحملة الفرنسية، حين كانوا يدعون إلى معملهم الكيميائي بعض الأزهريين وغير الأزهريين من عامة الناس ليجروا بعض التجارب في محضرهم قاصدين بذلك إلى إبهارهم وإشعارهم بأنهم أولى منهم حضارة وعلما .

وتعرف ما كان من شأن محمد علي وحرصه على تكوين جيش قوي يستعين به على الاستقلال بمصر أولا ثم التوسع والاستيلاء على الشام وأملاك الدولة العثمانية الشرقية.

وقد أدى هذان الأمران إلى التمهيد لقيام حركة تعليمية، فالمصريون لم يشعروا بالهوان الذي أراد الفرنسيون غرسه فيهم، وإنما كان تأثير ما فعلوه تأثيرًا إيجابيًا فقد استنهضوا بعملهم مشاعر المصريين وحفزهم إلى التعلم، واسترجاع تاريخهم وماضيهم الغني بالآثار العلمية.

كيف ساهمت جهود محمد علي في تأسيس الجيش في تطوير النظام التعليمي في مصر؟

وأما "محمد علي" فقد تبين له أنه لا سبيل إلى تكوين جيشه القوي إلا على أسس علمية، وأنه لابد من التعليم والتدريب في مجالات الصناعة والهندسة والطب وفنون القتال وتنويع صناعة السلاح والسفن الحربية وتمادی به الأمر إلى دراسة القانون والحقوق، وإلى دراسة اللغات الأجنبية.

فالتطلع إلى إنشاء جيش قوي يتطلب إعداد الفنيين الذين يقومون بحاجات هذا الجيش من مهندسين وأطباء وصيادلة، وصناع مهرة. 

ما هي أنواع المدارس التي أسسها محمد علي وما الغرض من كل نوع؟

فقام "محمد على" بإنشاء مدارس متعددة المستويات :

1-مدارس عالية: تُعرف أيضًا بالمدارس الخصوصية، وهي تقدم تعليمًا متقدمًا في مجالات متخصصة.

2-مدارس ابتدائية: تُقدم التعليم الأساسي للطلاب، وتُعد الأساس للتعليم المتقدم.

3-مدارس تجهيزية: تُهيئ الطلاب للانتقال إلى المدارس العالية، وتُركز على توفير المعرفة اللازمة للدراسات المتقدمة.

والغاية منهما إمداد المدارس العالية بالطلاب .

كيف تعامل محمد علي مع تحديات اللغة والتواصل بين الخبراء الأجانب والطلاب المصريين؟

وواجه محمد علي مشكلة توفير المدرسين، فاستقدم أول الأمر خبراء من الخارج، ولكنه عاد فواجه مشكلة "اختلاف اللغة" فهؤلاء الخبراء يتكلمون الفرنسية أو الإنجليزية فلا يستطيع الطلاب أن يفهموا ما يقولون ...

فاستقدم جماعة من المترجمين كانوا من "المغاربة" و "السوريين" و "الأرمن" ومن على شاكلتهم ممن يعرفون العربية وإلى جانبها لغة أخرى، ليكونوا تراجمة بين الأساتذة الأجانب والطلبة المصريين.

ولقد عانى هؤلاء كثيرًا من الجهد والمشقة في أداء تلك المهمة، فقد اضطروا إلى مراجعة معجمات اللغة والكتب الفنية القديمة ... 

... سعيًا وراء  الحصول على المصطلحات العلمية أو التمكن من صياغة ما يؤدي مطلب العلم الحديث إذا عجز العلم القديم عن أدائه (۱) ، وقاموا بترجمة كثير من كتب الطب والتشريح التي ألفها الغربيون، ثم تدرج الأمر بعد ذلك إلى ترجمة بعض الكتب الأدبية فعقدوا بذلك صلة بين الشرق والغرب.

ما هي الاستراتيجيات التي اتبعها محمد علي لتعزيز الاستقلالية في التعليم؟

ولكي تسهل عملية التعليم أوفد "محمد علي" بعثات علمية إلى فرنسا وغيرها ليحل طلابها من بعد محل هؤلاء الخبراء الغربيين والمترجمين من السوريين والمغاربة .

ما دور مدرسة الألسن ورفاعة الطهطاوي في تطوير التعليم وحركة الترجمة في مصر؟

وعلى الرغم من هذه البعثات كان من الضروري الاستجابة لمطلب رفاعة الطهطاوي الذي دعا إلى إنشاء مدرسة للألسن فأنشأها محمد علي سنة ۱۸۳٦م، وأسند إدارتها إلى الشيخ "رفاعة الطهطاوي" فاتسعت عن طريق هذه المدرسة المعرفة باللغات الأجنبية، ونشطت حركة الترجمة.

وقد أشرف على هذه المدارس جميعًا ديوان خاص سماه "ديوان المدارس" ، وأسند إدارته والإشراف عليه" إلى "مصطفى مختار" أحد رجال البعوث.

كيف تطورت الحركة التعليمية في مصر بعد محمد علي، وما الدور الذي لعبه الخديوي إسماعيل في هذا التطور؟

وقد كان اتجاه "محمد علي" إلى المصريين اضطراريًا ففي أول أمره لم يهتم بتعليم المصريين، وإنما اتجه إلى غيرهم من أبناء المماليك والأتراك والشراكسة، ولكنهم فشلوا في الصبر على التعلم والجدّ في طلبه، فوجد نفسه مضطرًا إلى أن يملأ مدارسة بأبناء المصريين الذين أثبتوا نجاحًا ونبوغا وحرصا على التعلم والتبريز.

وقد فترت حركة التعليم بعد هزيمة جيشه في موقعة "نافارين" وفي عهد خليفتيه "عباس" و "سعيد" توقفت تماما، فأقفلت المدارس، حتى إذا كان عهد إسماعيل عادت الحركة إلى النشاط لطموح إسماعيل - كما أسلفنا - فأحيا جميع المدارس التي كانت في عهد جده وزاد عليها مدارس أخرى ، وهي:

--------------------------

(۱) د. إبراهيم عوضين، في الأدب العربي المعاصر القسم الأول، ص ١٣.

--------------------------

1 - مدرسة الحقوق، وقد مزج بينها وبين مدرسة الألسن فسميت مدرسة الإدارة والألسن.

2 - مدرسة دار العلوم بمشورة من "علي مبارك باشا" وكان الهدف من هذه المدرسة أن يتجرد طلابها في دراسة العلوم العربية، مع الأخذ بحظ من العلوم الدينية والعقلية، وصدر من العلوم الحديثة ليعلموا العربية في المدارس على أسلوب يدرج مع حاجة العصر ووسائله ...

وفتحت مدرسة دار العلوم في ۱٥ صفر سنة ۱۲۸۸ هـ / ۱۸۷۱م، واختير لها التلاميذ من متقدمي طلبة الأزهر، كما أصطفى لها الأساتذة من كبار شيوخه ومن غيرهم ممن عرفت لهم البراعة في العلوم الحديثة (1) .

3- مدرسة البنات وقد أنشئت سنة ۱۸۷۳ م ، وقد قامت على مهمة تعليم البنات القراءة والكتابة والعلوم الضرورية كالحساب والتاريخ إلى جانب بعض المهارات كالتطريز والنسج ، وكانت هذه نواة تعليم البنات في مصر.

وتطورت الحركة التعليمية بعد ذلك وتعددت المدارس التي أنشأتها الحكومة واختلفت ،تخصصاتها، وكان كثير منها يعرف بما يسمى اليوم بالتعليم الفني، فهناك مدارس صناعية وأخرى زراعية ومدارس خصوصية كمدرسة المحاسبة ومدرسة المساحة، ومدرسة العميان، ومدرسة البكم، وبلغ عدد المدارس الابتدائية أربعين مدرسة.

كما أطلقت الحرية لنصارى مصر فأنشأوا عددًا من المدارس التي تسمى بالمدارس القبطية، وهي تسمية غير دقيقة لأن "القبطي" مفهوم يندرج تحته كل من كان من أصل مصري صميم مسلما كان أم نصرانيا، وعلى أية حال فقد وهبهم الخديوي إسماعيل ألفًا وخمسمائة فدان للإنفاق على تلك المدارس.

وزاد أيضا عدد المدارس الثانوية العامة وكان من أشهرها في ذلك الوقت مدرسة "رأس التين" و"المدرسة الخديوية".

ما هي الأهمية التاريخية للجامعة المصرية وكيف تطورت بعد تأسيسها؟

وأصر رجالات مصر وأصحاب الرأي فيها على مواصلة النهضة العلمية والاستقلال الوطني عن الإنجليز في التعليم، فأنشئت الجامعة المصرية بجهود وطنية خالصة سنة ۱۹۰۸ م ، وسميت أول الأمر بجامعة فؤاد الأول وتعرف اليوم بجامعة القاهرة ...

 ثم توالت حركة التوسع في التعليم الجامعي خاصة بعد أن أصبح حكوميًا مجانيًا فأنشئت الجامعات في أقاليم مصر، لتستوعب الطلاب المتخرجين في المدارس الثانوية، وتنوعت كلياتها بين كليات عملية كالهندسة والطب والزراعة وكليات نظرية كالآداب والحقوق والإعلام وتطبيقية كالفنون الجميلة.

------------------------

(1) المفصل في تاريخ الأدب العربي، ط. دار إحياء العلوم - بيروت، ص ٥٤٨.

-----------------------

هذا في مصر، أما في الشام فقد نشطت الحركات التبشيرية نشاطًا كبيرًا خاصة في لبنان لتعدد الطوائف فيها فكان التعليم في "لبنان" دينيا وتنقسم المدارس في لبنان إلى فرعين :

۱ - مدارس أجنبية.

۲ - مدارس وطنية.

------------------

ما الفرق بين المدارس الأجنبية والوطنية في لبنان، وما أثرها على التعليم؟

مدارس أجنبية: تُدار عادةً بواسطة مؤسسات تبشيرية أو أجنبية وتتبع مناهج تعليمية دولية. 

مدارس وطنية: تُدار محليًا وتركز على تعزيز الهوية الوطنية وتتبع المناهج التعليمية اللبنانية.

------------------

ومن أقدم المدارس الأجنبية مدرسة "عين طورا" التي أسسها الأب بطرس مبارك اللبناني سنة ۱۸۳٤م، ووكل تدبيرها إلى المرسلين اليسوعيين ومدرسة "عبية العالية" التي أسست سنة ١٨٤٧م، وقام بإدارتها المبشر الأمريكي الدكتور كرنيسليوس فانديك.

كيف أثرت الحركات التبشيرية والأحداث التاريخية مثل المذابح على التعليم في لبنان؟

ومن المدارس الأجنبية مدارس الإرساليات التي نشطت بعد سنة ١٨٦٠ م بسبب المذابح التي تعرض لها أهل "جبل لبنان" ونزوح كثير أهله إلى "بيروت" فاتجهت الإرساليات إلى فتح المدارس فيها فأسست مدرسة للبنات اليتامى اللائي فقدن آباءهن في المذابح وفي سنة ١٨٦١م أسست المدرسة الكلية الإنجليزية الأمريكية للبنات" ...

وأنشئت الجامعة الأمريكية سنة ١٨٦٦ م ونقلت الجامعة اليسوعية إلى بيروت سنة ١٨٧٤م.

وأما المدارس الوطنية فمن أشهرها مدرسة "عين ورقة" وكانت ديرًا فأمر البطريرك يوسف أسطفان سنة ۱۷۸۹م بتحويلها إلى مدرسة فكانت "أم المدارس الوطنية" في هذه البلاد ...

وقد أقيمت على مثال مدرسة "رومةتدرس فيها اللغات السريانية والإيطالية واللاتينية والعربية بعلومها المختلفة من صرف ونحو وبيان وعروض مع الفصاحة، والمنطق والفلسفة واللاهوت والحق ،القانوني والحقوق المدنية وغير ذلك مما جعل لها شهرة واسعة.

ثم المدرسة الوطنية التي أنشأها المعلم بطرس البستاني سنة ١٨٦٣ م، والمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك سنة ١٨٦٥ م، ومدرسة الثلاثة الأقمار للروم الأرثوذكس التي نقلت إلى بيروت سنة ١٨٦٦ م، ومدرسة الحكمة للمطران يوسف الدبس ١٨٦٥م، وهي للطائفة المارونية والمدرسة الوطنية الإسرائيلية سنة ١٨٧٤م ، والكلية العثمانية الإسلامية سنة ۱۹۰۸م.

وبعد الحرب العالمية الأولى انتشرت المدارس في لبنان انتشارًا كبيرًا جدًا، وأنشأت وزارة المعارف المدارس الرسمية إلى جنب المدارس الخاصة (1).

ما الأسباب التي أدت إلى بطء تطور التعليم في سوريا خلال العهد العثماني؟

كيف تعامل الأتراك مع التعليم في سوريا وما النتائج المترتبة على ذلك؟

أما في سوريا فقد كانت حركة التعليم وئيدة الخطا، بطيئة السير في أول أمرها، فقد تعمد الأتراك إهمال شأن البلاد الواقعة تحت حكمهم ولم يحرصوا على تعليم أبنائها، فلم ينشئوا بالقطر السوري إلا مدارس قليلة - ذرا للرماد في العيون - وهي مدارس لا تعلم إلا مواد محدودة ضئيلة القيمة العلمية ...

كيف تأثرت المدارس الدينية والمذهبية في سوريا بسياسات الحكم العثماني؟

ما الدور الذي لعبته المدارس القديمة في الحفاظ على التعليم الديني والمذهبي في سوريا؟

وكانت هناك مدارس قديمة، ولكنها دينية مذهبية في معظمها فهذه مدرسة للفقه الحنفي، وتلك للفقه المالكي، وأخرى للفقه الشافعي، ورابعة للفقه الحنبلي، وهذه لدراسة القرآن وتجويده وتلك للحديث وهناك بجوار ذلك مدرسة للطب وأخرى للصيدلة.

بيد أن كل هذه المدارس قد أغلق بعد دخول الأتراك بلاد الشام (2).

ما هي المحاولات التي قام بها الأتراك لإصلاح النظام التعليمي في سوريا وما مدى فعاليتها؟

وقد حاول الأتراك في المرحلة الأخيرة من حياة دولتهم استدراك أمرهم وإصلاح أخطائهم، ولكنها كانت محاولات قليلة الجدوى فأسسوا مدرسة للحقوق، ومدرسة التجهيز والمعلمين سنة ۱۸۸۲م ...

وأصدر السلطان عبد الحميد آخر خلفاء العثمانيين أمرًا بإنشاء مدرسة وطنية في دمشق سنة ۱۹۰۰ م، ولم تنشأ الجامعة السورية إلا بعد الحرب العالمية الأولى.

كيف أثرت الإرساليات التبشيرية والعلاقات مع أوروبا على التعليم في لبنان مقارنةً بسوريا؟

ما الفرق بين التعليم في لبنان وسوريا خلال العهد العثماني وما العوامل التي أدت إلى هذا الفرق؟

ومن الواضح أن تقدم التعليم في لبنان وكثرة المدارس يدل على حرص التبشير الأوربي على النهوض بالأقاليم التي تكثر فيها الطوائف النصرانية، فصلة اللبنانيين القوية بأوروبا خاصة "فرنسا" جعلتهم أسبق من السوريين في انتشار المدارس حيث تزيد نسبة المسلمين زيادة كبيرة ...

ما هي الأثار الثقافية والتعليمية للمدارس الأجنبية والوطنية في الشام، وخاصة في لبنان؟

كيف تعاملت الدولة العثمانية مع التعليم في الأقاليم التي تكثر فيها الطوائف النصرانية مثل لبنان؟

فاللبنانيون كانوا يستمدون من أوربا التأييد والمناصرة ضد الدولة العثمانية ، وكانت الإرساليات التبشيرية يد أوربا وعينها في هذا الإقليم فأكثرت من فتح المدارس ليزداد رقيًا على سواه، ولكن التعليم في هذه المدارس كان متواشجا بنزعة دينية طائفية.

----------------------

(۱) ارجع إلى حنا الفاخوري، تاريخ الأدب العربي، الطبعة الثانية عشرة ، بيروت، ص ٩٠٣، ٩٠٤.

(۲) الدكتور/ إبراهيم عوضين، في الأدب العربي المعاصر نقلا عن خطط الشام لكرد علي، جـ ٦، ص ٦.

---------------------

* أسئلة إثرائية عامة على العوامل المؤثرة في نهضة الأدب الحديث ؟

  1. ما الأثر الذي تركته الحملة الفرنسية على الوعي العلمي والحضاري لدى المصريين
  2. كيف ساهمت جهود محمد علي في تأسيس الجيش في تطوير النظام التعليمي في مصر؟
  3. ما هي أنواع المدارس التي أسسها محمد علي وما الغرض من كل نوع؟
  4. كيف تعامل محمد علي مع تحديات اللغة والتواصل بين الخبراء الأجانب والطلاب المصريين؟
  5. ما هي الاستراتيجيات التي اتبعها محمد علي لتعزيز الاستقلالية في التعليم؟
  6. ما دور مدرسة الألسن ورفاعة الطهطاوي في تطوير التعليم وحركة الترجمة في مصر؟
  7. كيف تطورت الحركة التعليمية في مصر بعد محمد علي، وما الدور الذي لعبه الخديوي إسماعيل في هذا التطور؟
  8. ما هي الأهمية التاريخية للجامعة المصرية وكيف تطورت بعد تأسيسها؟
  9. ما الفرق بين المدارس الأجنبية والوطنية في لبنان، وما أثرها على التعليم؟
  10. كيف أثرت الحركات التبشيرية والأحداث التاريخية مثل المذابح على التعليم في لبنان؟
  11. ما الأسباب التي أدت إلى بطء تطور التعليم في سوريا خلال العهد العثماني؟
  12. كيف تأثرت المدارس الدينية والمذهبية في سوريا بسياسات الحكم العثماني؟
  13. ما الدور الذي لعبته المدارس القديمة في الحفاظ على التعليم الديني والمذهبي في سوريا؟
  14. كيف تعامل الأتراك مع التعليم في سوريا وما النتائج المترتبة على ذلك؟
  15. ما هي المحاولات التي قام بها الأتراك لإصلاح النظام التعليمي في سوريا وما مدى فعاليتها؟
  16. ما الفرق بين التعليم في لبنان وسوريا خلال العهد العثماني وما العوامل التي أدت إلى هذا الفرق؟
  17. كيف أثرت الإرساليات التبشيرية والعلاقات مع أوروبا على التعليم في لبنان مقارنةً بسوريا؟
  18. كيف تعاملت الدولة العثمانية مع التعليم في الأقاليم التي تكثر فيها الطوائف النصرانية مثل لبنان؟
  19. ما هي الأثار الثقافية والتعليمية للمدارس الأجنبية والوطنية في الشام، وخاصة في لبنان؟

إجابات الأسئة العامة الإثرائية على عوامل النهضة الأدبية في العصر الحديث :

إليك الأسئلة مع الإجابات المستخلصة من النص الأصلي:

    • ما الأثر الذي تركته الحملة الفرنسية على الوعي العلمي والحضاري لدى المصريين؟

    الإجابة: الحملة الفرنسية حفزت المصريين على التعلم واسترجاع تاريخهم العلمي الغني، بدلاً من شعورهم بالهوان الذي أراد الفرنسيون غرسه فيهم.

    • كيف ساهمت جهود محمد علي في تأسيس الجيش في تطوير النظام التعليمي في مصر؟

    الإجابة: محمد علي أدرك أن تكوين جيش قوي يتطلب أسسًا علمية، مما دفعه للتركيز على التعليم والتدريب في مجالات متعددة مثل الصناعة والهندسة والطب.

    • ما هي أنواع المدارس التي أسسها محمد علي وما الغرض من كل نوع؟

    الإجابة: أسس محمد علي مدارس عالية للتعليم المتقدم، مدارس ابتدائية للتعليم الأساسي، ومدارس تجهيزية لإعداد الطلاب للمدارس العالية.

    • كيف تعامل محمد علي مع تحديات اللغة والتواصل بين الخبراء الأجانب والطلاب المصريين؟

    الإجابة: استقدم محمد علي مترجمين من المغاربة والسوريين والأرمن ليكونوا حلقة وصل بين الأساتذة الأجانب والطلاب المصريين.

    • ما هي الاستراتيجيات التي اتبعها محمد علي لتعزيز الاستقلالية في التعليم؟

    الإجابة: أوفد محمد علي بعثات علمية إلى فرنسا وغيرها لتدريب الطلاب المصريين ليحلوا محل الخبراء الأجانب والمترجمين.

    • ما دور مدرسة الألسن ورفاعة الطهطاوي في تطوير التعليم وحركة الترجمة في مصر؟

    الإجابة: مدرسة الألسن، التي أسسها محمد علي وأدارها رفاعة الطهطاوي، ساهمت في توسيع المعرفة باللغات الأجنبية ونشطت حركة الترجمة.

    • كيف تطورت الحركة التعليمية في مصر بعد محمد علي، وما الدور الذي لعبه الخديوي إسماعيل في هذا التطور؟

    الإجابة: بعد محمد علي، أحيا الخديوي إسماعيل المدارس التي كانت في عهده وأضاف مدارس أخرى، مما أدى إلى تطور الحركة التعليمية.

    • ما هي الأهمية التاريخية للجامعة المصرية وكيف تطورت بعد تأسيسها؟

    الإجابة: الجامعة المصرية، التي أنشئت بجهود وطنية خالصة، لعبت دورًا مهمًا في النهضة العلمية وتوسعت لتشمل جامعات في أقاليم مصر مع تنوع الكليات.

    • ما الفرق بين المدارس الأجنبية والوطنية في لبنان ، وما أثرها على التعليم؟

    الإجابة: المدارس الأجنبية في لبنان كانت تدار بواسطة مؤسسات تبشيرية وتتبع مناهج دولية، بينما المدارس الوطنية تركز على الهوية الوطنية وتتبع المناهج اللبنانية.

    • كيف أثرت الحركات التبشيرية والأحداث التاريخية مثل المذابح على التعليم في لبنان؟
    الإجابة: الحركات التبشيرية نشطت بعد المذابح التي تعرض لها أهل “جبل لبنان” وأسست مدارس للبنات اليتامى وغيرها، مما أثر على التعليم في لبنان.

    • ما الأسباب التي أدت إلى بطء تطور التعليم في سوريا خلال العهد العثماني؟

    الإجابة: “فقد تعمد الأتراك إهمال شأن البلاد الواقعة تحت حكمهم ولم يحرصوا على تعليم أبنائها، فلم ينشئوا بالقطر السوري إلا مدارس قليلة - ذرا للرماد في العيون - وهي مدارس لا تعلم إلا مواد محدودة ضئيلة القيمة العلمية…”

    • كيف تأثرت المدارس الدينية والمذهبية في سوريا بسياسات الحكم العثماني؟

    الإجابة: “وكانت هناك مدارس قديمة، ولكنها دينية مذهبية في معظمها… بيد أن كل هذه المدارس قد أغلق بعد دخول الأتراك بلاد الشام.”

    • ما الدور الذي لعبته المدارس القديمة في الحفاظ على التعليم الديني والمذهبي في سوريا؟

    الإجابة: “وكانت هناك مدارس قديمة، ولكنها دينية مذهبية في معظمها… وهذه لدراسة القرآن وتجويده وتلك للحديث وهناك بجوار ذلك مدرسة للطب وأخرى للصيدلة.”

    • كيف تعامل الأتراك مع التعليم في سوريا وما النتائج المترتبة على ذلك؟

    الإجابة: “فلم ينشئوا بالقطر السوري إلا مدارس قليلة - ذرا للرماد في العيون - وهي مدارس لا تعلم إلا مواد محدودة ضئيلة القيمة العلمية…”

    • ما هي المحاولات التي قام بها الأتراك لإصلاح النظام التعليمي في سوريا وما مدى فعاليتها؟

    الإجابة: “وقد حاول الأتراك في المرحلة الأخيرة من حياة دولتهم استدراك أمرهم وإصلاح أخطائهم، ولكنها كانت محاولات قليلة الجدوى…”

    • كيف أثرت الإرساليات التبشيرية والعلاقات مع أوروبا على التعليم في لبنان مقارنةً بسوريا؟

    الإجابة: “فصلة اللبنانيين القوية بأوروبا خاصة ‘فرنسا’ جعلتهم أسبق من السوريين في انتشار المدارس حيث تزيد نسبة المسلمين زيادة كبيرة…”

    • ما الفرق بين التعليم في لبنان وسوريا خلال العهد العثماني وما العوامل التي أدت إلى هذا الفرق؟

    الإجابة: “فصلة اللبنانيين القوية بأوروبا خاصة ‘فرنسا’ جعلتهم أسبق من السوريين في انتشار المدارس…”

    • ما هي الأثار الثقافية والتعليمية للمدارس الأجنبية والوطنية في الشام، وخاصة في لبنان؟

    الإجابة: “فاللبنانيون كانوا يستمدون من أوربا التأييد والمناصرة ضد الدولة العثمانية، وكانت الإرساليات التبشيرية يد أوربا وعينها في هذا الإقليم فأكثرت من فتح المدارس ليزداد رقيًا على سواه…”

    • كيف تعاملت الدولة العثمانية مع التعليم في الأقاليم التي تكثر فيها الطوائف النصرانية مثل لبنان؟

    الإجابة: “فاللبنانيون كانوا يستمدون من أوربا التأييد والمناصرة ضد الدولة العثمانية…”

    • ما الدور الذي لعبته المدارس الدينية في الحفاظ على التعليم خلال العهد العثماني في سوريا؟

    الإجابة: “وكانت هناك مدارس قديمة، ولكنها دينية مذهبية في معظمها…”

    الموضوع الحالي  :

    تعليقات